هناك دائما مايجول فى خاطرى ويقول لماذا قمنا بالثورة ؟ ؛ بالتأكيد قمنا بها لانه كان الفساد قد اصبح الغول الذى يظهر فى احلام كل المصريين والتقسيم الطبقى أصبح سمه الفتره - فتره ما قبل الثوره - فأصبحنا أغنياء وفقراء ، وزياده البطاله وتردى التعليم وغير ذلك الكثير ولكن حقيقه الامر انه ما كانت تحاول ثورتنا المجيده القيام به قد تلاشى فلم تحقق سوى انها كشفت اسوء ما فينا (بلطجه - عدم احترام الغير - زياده القبضه الامنيه - القضاء على الكثير من الوظائف المتعلقه بكافه الانشطه وخاصه السياحه - اكتشاف نوع جديد من الفشل السياسى والاجتماعى والدينى اسمه الاخوان المسلمون - الاستهتار بالقوانين وخاصه المرور - امتلاك الاراضى بما يسمى وضع اليد وغيرها ).
سمه التغيير هى أحد السمات الموجوده بأى مجتمع مهما كان ثقافته او عاداته فلابد من التغيير ، ولكننا الان بصدد نوبات من التغير التى تحدث ما بين ليله وضحاها وليس كسابق العهد او العهود السابقه والتى كان يلزمها بضع سنين للتغير والتحدث والتمدن على حد قول البعض منا؛ لذلك وجب التذكير الدائم لتلك المتغيرات التى تطرأ ، ومحاوله مقارنتها او تفسيرها لعلنا نتعظ.