التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٧

الاعتراف بالذنب

    كل منا يتصرف بشكل ما يوميا يجعله يرتكب بعض الحماقات ،وأن لم تكن كبيره ولكنها تعتبر حماقات أو اخطاء ؛قد تكون هذه الاخطاء لفظيه أو سلوكيه أو نتيجه فعل معين ؛وقد تكون أيضا عن قصد او غير قصد والمهم من هذا أن النتيجه تكون فى النهايه ان هناك خطأ يرتكبه البشر بشكل يومى ، وقد وجدت شيئا مختلفا جدا عندما تعاملت مع الاخرين فى العمل وفى نطاق الاسره والاصدقاء أيضا . انه عدم الاعتراف بالذنب من منا لايخطىء ، كلنا نخطىء كلنا نقع فى تلك الحفره التى نراها كل مره بأعيينا ونقع فيها كثيرا انها الحياه ياساده فنحن لسنا الملائكه ، واتذكر كلمه الفنان أحمد زكى فى فيلم "ضد الحكومه" عندما قال (كلنا فاسدون كٌلنا فاسدون ....لا أستثنى أحد حتى بالصمت العاجز)، ولكننا نقع فى مشكله اكبر اننا لا نعترف لانقول تلك الجمله السهله "نعم انا اخطأت" لست اقصد ان نتعذر عما نفعله ولكن أن نتعرف بأخطائنا فذلك أول الطريق لحل مشكله الكبر ومحاوله التواضع مع النفس .             الاعتراف بالخطأ هو الدليل على  نزاهه الضمير البشرى .     

وقفه العيد

تلك اللحظه التى ينتظرها الكثير وخاصه الشباب مابين 15 سنه حتى 40 سنه ، من منا لا يجعل تلك الليله محرمه بكل المقاييس سواء من ناحيه التحول الاخلاقى الغريب فى رمضان فالوقفه او يوم( 30 ،29 رمضان ) من كل سنه يعتبر المتنفس لكل اللآخلاقيات التى يتعهدها ويحافظ عليها الشاب طوال تلك الفتره من محافظه على الصلاه ،قراءه القرآن ،الالتزام بعدم التحرش ضد النساء ، وعمل الخير متمثلا فى اخراج الصدقات وزكاه الفطر او الاضحيه فى عيد الاضحى والحج ، وغيرها من الامثله التى وان دلت تدل على ان المجتمع المصرى ذو تربيه دينيه جيده وارثاء لقواعد الحب والخير والاسلام . ولكن مايحدث غير ذلك فى وقفه العيد وغيرها حتى فى رمضان او فى وقفه العيد الكبير ( الاضحى) فلقد اصبحت الحياه ماديه وشهوانيه لحد كبير فكل يجرى على مصلحته الشخصيه واشباعها باى وسيله واصبحت الحياه لاتحتمل زيارات الاقارب او مجاملات المعارف او حتى فرحه الاصدقاء سويا لبعض من الوقت ،الحياه تغيرت بالفعل للاسوء نعم للاسوء . أصبحت التهنئه عباره عن رساله والتعازى عباره عن مكالمه واللمه مجرد جروب (على المواقع الاجتماعيه ). والعلاقه عباره عن برنامج تحدث والخيانه