تلك اللحظه التى ينتظرها الكثير وخاصه الشباب مابين 15 سنه حتى 40 سنه ، من منا لا يجعل تلك الليله محرمه بكل المقاييس سواء من ناحيه التحول الاخلاقى الغريب فى رمضان فالوقفه او يوم( 30 ،29 رمضان ) من كل سنه يعتبر المتنفس لكل اللآخلاقيات التى يتعهدها ويحافظ عليها الشاب طوال تلك الفتره من محافظه على الصلاه ،قراءه القرآن ،الالتزام بعدم التحرش ضد النساء ، وعمل الخير متمثلا فى اخراج الصدقات وزكاه الفطر او الاضحيه فى عيد الاضحى والحج ، وغيرها من الامثله التى وان دلت تدل على ان المجتمع المصرى ذو تربيه دينيه جيده وارثاء لقواعد الحب والخير والاسلام .
ولكن مايحدث غير ذلك فى وقفه العيد وغيرها حتى فى رمضان او فى وقفه العيد الكبير ( الاضحى) فلقد اصبحت الحياه ماديه وشهوانيه لحد كبير فكل يجرى على مصلحته الشخصيه واشباعها باى وسيله واصبحت الحياه لاتحتمل زيارات الاقارب او مجاملات المعارف او حتى فرحه الاصدقاء سويا لبعض من الوقت ،الحياه تغيرت بالفعل للاسوء نعم للاسوء .
أصبحت التهنئه عباره عن رساله
والتعازى عباره عن مكالمه
واللمه مجرد جروب (على المواقع الاجتماعيه ).
والعلاقه عباره عن برنامج تحدث
والخيانه عباره عن اضافه صديق او مسح صديق
والشهوه فى فيلم اباحى
والسر يصبح علنا
والمعرفه عباره عن عمليه بحث
والعصبيه سمه من يقود سياره
و وووووووووو..........
لو جلست هكذا لوجدت الكثير انا لا انقد المجتمع ولكنى احاول ان اعالجه ولو ذهبنا للحلول فلن نجد حلول سريعه وانما مسكنه تعمل لبعض الوقت فقط دون أى نتيجه.
انا عاطل عن العمل أو متقاعد فجأه وبدون اى مقدمات قررت ان استقيل ولحد الان لم افعل الجديد , ولم تتحسن نفسيتى كثير هى هى بل وازداد الامر سوء اننى اشاهد احيانا كوابيس , حاولت ان اعمل جدول زمنى لنفسى ولكنى تكاسلت احاول بكل الطرق الضعيفه جدا ان اتماشى مع يومى وان اجد قوت يومى ويوم اسرتى , ولكنى انتظر الامل واحاول اناتخلص من هذا الكسل . يوم للنسيان 8-4-2019
تعليقات
إرسال تعليق