تلك اللحظه التى ينتظرها الكثير وخاصه الشباب مابين 15 سنه حتى 40 سنه ، من منا لا يجعل تلك الليله محرمه بكل المقاييس سواء من ناحيه التحول الاخلاقى الغريب فى رمضان فالوقفه او يوم( 30 ،29 رمضان ) من كل سنه يعتبر المتنفس لكل اللآخلاقيات التى يتعهدها ويحافظ عليها الشاب طوال تلك الفتره من محافظه على الصلاه ،قراءه القرآن ،الالتزام بعدم التحرش ضد النساء ، وعمل الخير متمثلا فى اخراج الصدقات وزكاه الفطر او الاضحيه فى عيد الاضحى والحج ، وغيرها من الامثله التى وان دلت تدل على ان المجتمع المصرى ذو تربيه دينيه جيده وارثاء لقواعد الحب والخير والاسلام .
ولكن مايحدث غير ذلك فى وقفه العيد وغيرها حتى فى رمضان او فى وقفه العيد الكبير ( الاضحى) فلقد اصبحت الحياه ماديه وشهوانيه لحد كبير فكل يجرى على مصلحته الشخصيه واشباعها باى وسيله واصبحت الحياه لاتحتمل زيارات الاقارب او مجاملات المعارف او حتى فرحه الاصدقاء سويا لبعض من الوقت ،الحياه تغيرت بالفعل للاسوء نعم للاسوء .
أصبحت التهنئه عباره عن رساله
والتعازى عباره عن مكالمه
واللمه مجرد جروب (على المواقع الاجتماعيه ).
والعلاقه عباره عن برنامج تحدث
والخيانه عباره عن اضافه صديق او مسح صديق
والشهوه فى فيلم اباحى
والسر يصبح علنا
والمعرفه عباره عن عمليه بحث
والعصبيه سمه من يقود سياره
و وووووووووو..........
لو جلست هكذا لوجدت الكثير انا لا انقد المجتمع ولكنى احاول ان اعالجه ولو ذهبنا للحلول فلن نجد حلول سريعه وانما مسكنه تعمل لبعض الوقت فقط دون أى نتيجه.
لقد توفى اليوم ٢٦ سبتمبر ٢٠١٩ الرئيسى الشعبى الفرنسى جاك شيراك ، عن عمر يناهز ٨٦ سنه ، لقد اطلق عليه هذا اللقب لانه كان يحب شعبه وقلما ماتجد رئيسا يحب شعبه . لقد شغل منصب رئيسه من عام ١٩٩٥ حتى ٢٠٠٢ وجدد له حتى٢٠٠٧ ، ولقد عارض الحرب على العراق عام ٢٠٠٣ وكانت له مواقف جيده على الصعيد العالمى . لقد قال ساركوزى لقد رحل اليوم جزء من حياتى اليوم . اذكر رؤيته وهو يشجع فرنسا بلده بكل الروح والعزيمه كأى مشجع فرنسى يقف فرحا لدخول الهدف والاخر ويهدى بلاده اول كأس عالم فى تاريخها ارى رغم ما اخذ عليه انه رئيس سيخلد اسمه فى تاريخ فرنسا بل والعالم كله . قبل ان اختم كلامى موقفه فى اسرئيل حيث طلب من قوات الاحتلال التوقف عن معامله الفلسطينين بهذا الاسلوب القاسى وقال للحرس سوف اذهب الى بلدى ان لم تتوقفوا عن تلك الاساليب . ودعا جاك..........
تعليقات
إرسال تعليق