يمر اول شهر فى هذه السنه الجديده سريعا ، لقد بدأت فى نهايه عام ٢٠١٨ وبدايه عام ٢٠١٩ بتقديم استقالتى من شركه عملت بها ٧ سنوات والان وقد تخطيت الثلاثون واقترب بشده من الاربعين دون اى جديد فأنا موظف عادى قد أصبحت مدير لفرع بعد ٥ سنوات من العمل فى تلك الشركه واعتقد انها مده كبيره جدا مقارنه بمجهودى ولكنى وبعد العمل سنتين كمدير لا احس سوى باننى شخص عادى جدا لا يرتقى الى ان يتطور او يضيف اى شئ . ان الحياه لاتحتمل ان تكون موظف عندما لاتمتلك الرغبه والفرصه او حتى الامل ف التغيير .
سمه التغيير هى أحد السمات الموجوده بأى مجتمع مهما كان ثقافته او عاداته فلابد من التغيير ، ولكننا الان بصدد نوبات من التغير التى تحدث ما بين ليله وضحاها وليس كسابق العهد او العهود السابقه والتى كان يلزمها بضع سنين للتغير والتحدث والتمدن على حد قول البعض منا؛ لذلك وجب التذكير الدائم لتلك المتغيرات التى تطرأ ، ومحاوله مقارنتها او تفسيرها لعلنا نتعظ.