يمر اول شهر فى هذه السنه الجديده سريعا ، لقد بدأت فى نهايه عام ٢٠١٨ وبدايه عام ٢٠١٩ بتقديم استقالتى من شركه عملت بها ٧ سنوات والان وقد تخطيت الثلاثون واقترب بشده من الاربعين دون اى جديد فأنا موظف عادى قد أصبحت مدير لفرع بعد ٥ سنوات من العمل فى تلك الشركه واعتقد انها مده كبيره جدا مقارنه بمجهودى ولكنى وبعد العمل سنتين كمدير لا احس سوى باننى شخص عادى جدا لا يرتقى الى ان يتطور او يضيف اى شئ .
ان الحياه لاتحتمل ان تكون موظف عندما لاتمتلك الرغبه والفرصه او حتى الامل ف التغيير .
لقد توفى اليوم ٢٦ سبتمبر ٢٠١٩ الرئيسى الشعبى الفرنسى جاك شيراك ، عن عمر يناهز ٨٦ سنه ، لقد اطلق عليه هذا اللقب لانه كان يحب شعبه وقلما ماتجد رئيسا يحب شعبه . لقد شغل منصب رئيسه من عام ١٩٩٥ حتى ٢٠٠٢ وجدد له حتى٢٠٠٧ ، ولقد عارض الحرب على العراق عام ٢٠٠٣ وكانت له مواقف جيده على الصعيد العالمى . لقد قال ساركوزى لقد رحل اليوم جزء من حياتى اليوم . اذكر رؤيته وهو يشجع فرنسا بلده بكل الروح والعزيمه كأى مشجع فرنسى يقف فرحا لدخول الهدف والاخر ويهدى بلاده اول كأس عالم فى تاريخها ارى رغم ما اخذ عليه انه رئيس سيخلد اسمه فى تاريخ فرنسا بل والعالم كله . قبل ان اختم كلامى موقفه فى اسرئيل حيث طلب من قوات الاحتلال التوقف عن معامله الفلسطينين بهذا الاسلوب القاسى وقال للحرس سوف اذهب الى بلدى ان لم تتوقفوا عن تلك الاساليب . ودعا جاك..........
تعليقات
إرسال تعليق