يمر اول شهر فى هذه السنه الجديده سريعا ، لقد بدأت فى نهايه عام ٢٠١٨ وبدايه عام ٢٠١٩ بتقديم استقالتى من شركه عملت بها ٧ سنوات والان وقد تخطيت الثلاثون واقترب بشده من الاربعين دون اى جديد فأنا موظف عادى قد أصبحت مدير لفرع بعد ٥ سنوات من العمل فى تلك الشركه واعتقد انها مده كبيره جدا مقارنه بمجهودى ولكنى وبعد العمل سنتين كمدير لا احس سوى باننى شخص عادى جدا لا يرتقى الى ان يتطور او يضيف اى شئ .
ان الحياه لاتحتمل ان تكون موظف عندما لاتمتلك الرغبه والفرصه او حتى الامل ف التغيير .
انا عاطل عن العمل أو متقاعد فجأه وبدون اى مقدمات قررت ان استقيل ولحد الان لم افعل الجديد , ولم تتحسن نفسيتى كثير هى هى بل وازداد الامر سوء اننى اشاهد احيانا كوابيس , حاولت ان اعمل جدول زمنى لنفسى ولكنى تكاسلت احاول بكل الطرق الضعيفه جدا ان اتماشى مع يومى وان اجد قوت يومى ويوم اسرتى , ولكنى انتظر الامل واحاول اناتخلص من هذا الكسل . يوم للنسيان 8-4-2019
تعليقات
إرسال تعليق