كل منا يتصرف بشكل ما يوميا يجعله يرتكب بعض الحماقات ،وأن لم تكن كبيره ولكنها تعتبر حماقات أو اخطاء ؛قد تكون هذه الاخطاء لفظيه أو سلوكيه أو نتيجه فعل معين ؛وقد تكون أيضا عن قصد او غير قصد والمهم من هذا أن النتيجه تكون فى النهايه ان هناك خطأ يرتكبه البشر بشكل يومى ، وقد وجدت شيئا مختلفا جدا عندما تعاملت مع الاخرين فى العمل وفى نطاق الاسره والاصدقاء أيضا . انه عدم الاعتراف بالذنب من منا لايخطىء ، كلنا نخطىء كلنا نقع فى تلك الحفره التى نراها كل مره بأعيينا ونقع فيها كثيرا انها الحياه ياساده فنحن لسنا الملائكه ، واتذكر كلمه الفنان أحمد زكى فى فيلم "ضد الحكومه" عندما قال (كلنا فاسدون كٌلنا فاسدون ....لا أستثنى أحد حتى بالصمت العاجز)، ولكننا نقع فى مشكله اكبر اننا لا نعترف لانقول تلك الجمله السهله "نعم انا اخطأت" لست اقصد ان نتعذر عما نفعله ولكن أن نتعرف بأخطائنا فذلك أول الطريق لحل مشكله الكبر ومحاوله التواضع مع النفس . الاعتراف بالخطأ هو الدليل على نزاهه الضمير البشرى .
سمه التغيير هى أحد السمات الموجوده بأى مجتمع مهما كان ثقافته او عاداته فلابد من التغيير ، ولكننا الان بصدد نوبات من التغير التى تحدث ما بين ليله وضحاها وليس كسابق العهد او العهود السابقه والتى كان يلزمها بضع سنين للتغير والتحدث والتمدن على حد قول البعض منا؛ لذلك وجب التذكير الدائم لتلك المتغيرات التى تطرأ ، ومحاوله مقارنتها او تفسيرها لعلنا نتعظ.