نحن كوكب من الظروف والمعاناه ، حاله لا ينبغى ان تستمر و المفروض ان تكون استثنائيه ولكن كيف؟ ولماذا؟ .
كيف ؟ لابد ان تجعل حياتك برغم الظروف سواء أكانت على المستوى الشخصى او الوظيفى او الاسرى جميله ، الظروف بالفعل عقبه ولكنها ليست النهايه كلنا نتألم ولكن بعضنا يقبل الامل ويعيش بيه ستيفن هوكنج عاش خمسون عاما بعد ان قال له الطبيب امامك عامان على الاقل وبعد ذلك تموت ، اعتقد ان ستيفن هوكينج كان سعيدا فى حياته رغم ظروف اعاقته المعقده ، انه متمسك بأمل البقاء سعيدا رغم الظروف اعتقد ايضا ان هذا الرجل لم يكن يفكر فى الموت وربط حياته بهدف اسمى وهو العلم .
لماذا ؟ لان الظروف لاتنتهى ، هل وجدت شخصا منعم بكل وسائل الراحه ولم تكن لديه مشاكل اذا مان اجابتك بنعم فأتبعه لتكن مثله ، واذا كانت اجابتك بلا لا فيجب ان تقنع بظروفك فأنك افضل حالا من الذين ظروفهم اسوء منك ، يجب التصديق بان الرضا هو اسمى مافى الحياه ، واليوم الذى تجد ظروفك اقوى منك تمدد جالسا وتذكر الاسوء سوف تعود لتقاتل من اجل الاستمرار لا الانصهار .
ماذا يفعل ترامب ؟؟ سؤال يطرح نفسه من خلال قتل قاسم سليمانى القائد لفيلق القدس والمتهم من قبل السلطات الامريكيه باستهداف جنود امريكان ، والذى قيل فيه ان اوباما و بوش لم يفكروا فى قتله قبل ذلك مع انه اتيحت لهم الفرصه والمبرر لقتله . وجهه نظرى ان تلك العمليه والتى تمت فى الثانى من يناير ٢٠٢٠ أول شراره لمؤشر حرب عالميه ثالثه ، ايران قالت انها ستنتقم والعراق لم تريد اى جندى اميركى فى دولتها ، لان حادث الاستهداف جاء فى العراق وليس لسليمانى بل لعسكريين كمهدى المهندس . الرد الايرانى سيأتى لاستهداف العسكريين الامريكان فى الشرق الاوسط الحرب قادمه لامحاله.
تعليقات
إرسال تعليق