التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رساله لمن لا يقرأ

  نحن كوكب من الظروف والمعاناه ، حاله لا ينبغى ان تستمر و المفروض ان تكون استثنائيه ولكن كيف؟ ولماذا؟ .
كيف ؟  لابد ان تجعل حياتك برغم الظروف سواء أكانت على المستوى الشخصى او الوظيفى او الاسرى جميله ، الظروف بالفعل عقبه ولكنها ليست النهايه كلنا نتألم ولكن بعضنا يقبل الامل ويعيش بيه ستيفن هوكنج عاش خمسون عاما بعد ان قال له الطبيب امامك عامان على الاقل وبعد ذلك تموت ، اعتقد ان ستيفن هوكينج كان سعيدا فى حياته رغم ظروف اعاقته المعقده ، انه متمسك بأمل البقاء سعيدا رغم الظروف اعتقد ايضا ان هذا الرجل لم يكن يفكر فى الموت وربط حياته بهدف اسمى وهو العلم .
لماذا ؟ لان الظروف لاتنتهى ، هل وجدت شخصا منعم بكل وسائل الراحه ولم تكن لديه مشاكل اذا مان اجابتك بنعم فأتبعه لتكن مثله ، واذا كانت اجابتك بلا لا فيجب ان تقنع بظروفك فأنك افضل حالا من الذين ظروفهم اسوء منك ، يجب التصديق بان الرضا هو اسمى مافى الحياه ، واليوم الذى تجد ظروفك اقوى منك تمدد جالسا وتذكر الاسوء سوف تعود لتقاتل من اجل الاستمرار لا الانصهار .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حالات استثنائيه _ الحاله رقم 1

حالات استثنائيه  حاله رقم 1   ولعلى ابدأ بنهايه الاسبوع وهو يوم الجمعه الذى يكون غالبا مرفقا بيوم السبت كأجازه عند معظم الموظفين والذى يقرب عددهم فى قطاعى العام والاعمال مايقرب من 6 ملايين موظف , ونحن على مشارف العام الميلادى 2020 , والذى أصبح التدين عند المسلمين خاصه , ولكل الديانات بشكل عام ليس كما كان او بمعنى اصح أصبح قليلا , فأتجه المسلمين إلى الماده وأصبحت الدنيا هى شغلهم الشاغل , فصلاه الجمعه وفيها المساجد فى وقت الصلاه والذى يحل مكان صلاه الظهر يملؤن المسجد بل ويفترشون الحصائر خارج المسجد للاستماع الى خطبه الجمعه وتأديه ركعتى الجمعه كعيد رسمى اسبوعى للمسلمين كافه فى مصر وباقى الدول العربيه او الاسلاميه ولعلى بدأت بتلك المقدمه التى يعرفها معظم الناس بل والبديهيه عند البعض ,لاننى اصطدمت بحاله بينى وبين مصلى كان بجوار أثناء خطبه الجمعه وكان سنى حينها فى حوالى العشر سنوات وهو شاب يافع وكان قد أكمل عقده الثالث تقريبا فقد كنت جالسا بجواره وكان المسجد من الداخل مزدحم بشده وذلك لانه فى الخارج كانت الشمس حارقه وكان المصلين يستمعون الى الخطبه خارج المسجد فى صعوبه تام...

جاك شيراك (١٩٣٢ -٢٠١٩)

لقد توفى اليوم ٢٦ سبتمبر ٢٠١٩ الرئيسى الشعبى الفرنسى جاك شيراك ، عن عمر يناهز ٨٦ سنه ، لقد اطلق عليه هذا اللقب لانه كان يحب شعبه وقلما ماتجد رئيسا يحب شعبه . لقد شغل منصب رئي...

عاطل

    انا عاطل عن العمل أو متقاعد فجأه وبدون اى مقدمات قررت ان استقيل ولحد الان لم افعل الجديد , ولم تتحسن نفسيتى كثير هى هى بل وازداد الامر سوء اننى اشاهد احيانا كوابيس , حاولت ان اعمل جدول زمنى لنفسى ولكنى تكاسلت احاول بكل الطرق الضعيفه جدا ان اتماشى مع يومى وان اجد قوت يومى ويوم اسرتى , ولكنى انتظر الامل واحاول اناتخلص من هذا الكسل .                                                                                    يوم للنسيان 8-4-2019