وبدأت الاحلام
تتلاشى وبدا كل شىء يشوبه الغيام الدراسه كانت مجرد وقت يقضى فى الجامعه للغداء ومشاهده البنات وأطلق عليهم مسميات من خيالنا وكنت انا وصديقى أحمد لم نترك احدا
الا ونضع محل سخريه سواء ولد او بنت وكانت السخريه على شكل الملابس , او الطريقه
فى التعامل مع الاخرين كنا اتفه مما نتخيل كنا لاندخل فى أى صداقه من اى نوع مع أى
شاب او فتاه , وكانت افكارنا فى تلك المرحله من أسوء مايكون حتى انه فى سنه من
السنوات كان زميلى احمد قد رسب فى ماده الفرنسيه وكان لايعرف شيئا عن الماده
كالعاده وعاد السنه الدراسيه كلها من اجل تلك الماده وقد اعتقد انه رسب فى دور سبتمبر
ولكنه كان قد نجح ولا يعرف…….تخيل انه لم يكن يعلم انه نجح فى تلك الماده
وانتظر سنه كامله من اجل الحصول على الشهاده وهو لا يعلم قمه التكاسل والاهمال ,
ولم اكن لاخفى عليكم رسوبى المتكرر فى ماده المحاسبه ونجحت فيها بدور سبتمبر سنه
2006 .
انا عاطل عن العمل أو متقاعد فجأه وبدون اى مقدمات قررت ان استقيل ولحد الان لم افعل الجديد , ولم تتحسن نفسيتى كثير هى هى بل وازداد الامر سوء اننى اشاهد احيانا كوابيس , حاولت ان اعمل جدول زمنى لنفسى ولكنى تكاسلت احاول بكل الطرق الضعيفه جدا ان اتماشى مع يومى وان اجد قوت يومى ويوم اسرتى , ولكنى انتظر الامل واحاول اناتخلص من هذا الكسل . يوم للنسيان 8-4-2019
تعليقات
إرسال تعليق