التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لم يكن يعلم - جزء من روايتى 2

 وبدأت الاحلام تتلاشى وبدا كل شىء يشوبه الغيام الدراسه كانت مجرد وقت يقضى فى الجامعه للغداء ومشاهده البنات وأطلق عليهم مسميات من خيالنا وكنت انا وصديقى أحمد لم نترك احدا الا ونضع محل سخريه سواء ولد او بنت وكانت السخريه على شكل الملابس , او الطريقه فى التعامل مع الاخرين كنا اتفه مما نتخيل كنا لاندخل فى أى صداقه من اى نوع مع أى شاب او فتاه , وكانت افكارنا فى تلك المرحله من أسوء مايكون حتى انه فى سنه من السنوات كان زميلى احمد قد رسب فى ماده الفرنسيه وكان لايعرف شيئا عن الماده كالعاده وعاد السنه الدراسيه كلها من اجل تلك الماده وقد اعتقد انه رسب فى دور سبتمبر ولكنه كان قد نجح  ولا يعرف…….تخيل انه لم يكن يعلم انه نجح فى تلك الماده وانتظر سنه كامله من اجل الحصول على الشهاده وهو لا يعلم قمه التكاسل والاهمال , ولم اكن لاخفى عليكم رسوبى المتكرر فى ماده المحاسبه ونجحت فيها بدور سبتمبر سنه 2006 .


                           

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حالات استثنائيه _ الحاله رقم 1

حالات استثنائيه  حاله رقم 1   ولعلى ابدأ بنهايه الاسبوع وهو يوم الجمعه الذى يكون غالبا مرفقا بيوم السبت كأجازه عند معظم الموظفين والذى يقرب عددهم فى قطاعى العام والاعمال مايقرب من 6 ملايين موظف , ونحن على مشارف العام الميلادى 2020 , والذى أصبح التدين عند المسلمين خاصه , ولكل الديانات بشكل عام ليس كما كان او بمعنى اصح أصبح قليلا , فأتجه المسلمين إلى الماده وأصبحت الدنيا هى شغلهم الشاغل , فصلاه الجمعه وفيها المساجد فى وقت الصلاه والذى يحل مكان صلاه الظهر يملؤن المسجد بل ويفترشون الحصائر خارج المسجد للاستماع الى خطبه الجمعه وتأديه ركعتى الجمعه كعيد رسمى اسبوعى للمسلمين كافه فى مصر وباقى الدول العربيه او الاسلاميه ولعلى بدأت بتلك المقدمه التى يعرفها معظم الناس بل والبديهيه عند البعض ,لاننى اصطدمت بحاله بينى وبين مصلى كان بجوار أثناء خطبه الجمعه وكان سنى حينها فى حوالى العشر سنوات وهو شاب يافع وكان قد أكمل عقده الثالث تقريبا فقد كنت جالسا بجواره وكان المسجد من الداخل مزدحم بشده وذلك لانه فى الخارج كانت الشمس حارقه وكان المصلين يستمعون الى الخطبه خارج المسجد فى صعوبه تامه واثناء

جاك شيراك (١٩٣٢ -٢٠١٩)

لقد توفى اليوم ٢٦ سبتمبر ٢٠١٩ الرئيسى الشعبى الفرنسى جاك شيراك ، عن عمر يناهز ٨٦ سنه ، لقد اطلق عليه هذا اللقب لانه كان يحب شعبه وقلما ماتجد رئيسا يحب شعبه . لقد شغل منصب رئيسه من عام ١٩٩٥ حتى ٢٠٠٢ وجدد له حتى٢٠٠٧ ، ولقد عارض الحرب على العراق عام ٢٠٠٣ وكانت له مواقف جيده على الصعيد العالمى . لقد قال ساركوزى لقد رحل اليوم جزء من حياتى اليوم . اذكر رؤيته وهو يشجع فرنسا بلده بكل الروح والعزيمه كأى مشجع فرنسى يقف فرحا لدخول الهدف والاخر ويهدى بلاده اول كأس عالم فى تاريخها ارى رغم ما اخذ عليه انه رئيس سيخلد اسمه فى تاريخ فرنسا بل والعالم كله . قبل ان اختم كلامى موقفه فى اسرئيل حيث طلب من قوات الاحتلال التوقف عن معامله الفلسطينين بهذا الاسلوب القاسى وقال للحرس سوف اذهب الى بلدى ان لم تتوقفوا عن تلك الاساليب . ودعا جاك..........

عاطل

    انا عاطل عن العمل أو متقاعد فجأه وبدون اى مقدمات قررت ان استقيل ولحد الان لم افعل الجديد , ولم تتحسن نفسيتى كثير هى هى بل وازداد الامر سوء اننى اشاهد احيانا كوابيس , حاولت ان اعمل جدول زمنى لنفسى ولكنى تكاسلت احاول بكل الطرق الضعيفه جدا ان اتماشى مع يومى وان اجد قوت يومى ويوم اسرتى , ولكنى انتظر الامل واحاول اناتخلص من هذا الكسل .                                                                                    يوم للنسيان 8-4-2019