وبدأت الاحلام
تتلاشى وبدا كل شىء يشوبه الغيام الدراسه كانت مجرد وقت يقضى فى الجامعه للغداء ومشاهده البنات وأطلق عليهم مسميات من خيالنا وكنت انا وصديقى أحمد لم نترك احدا
الا ونضع محل سخريه سواء ولد او بنت وكانت السخريه على شكل الملابس , او الطريقه
فى التعامل مع الاخرين كنا اتفه مما نتخيل كنا لاندخل فى أى صداقه من اى نوع مع أى
شاب او فتاه , وكانت افكارنا فى تلك المرحله من أسوء مايكون حتى انه فى سنه من
السنوات كان زميلى احمد قد رسب فى ماده الفرنسيه وكان لايعرف شيئا عن الماده
كالعاده وعاد السنه الدراسيه كلها من اجل تلك الماده وقد اعتقد انه رسب فى دور سبتمبر
ولكنه كان قد نجح ولا يعرف…….تخيل انه لم يكن يعلم انه نجح فى تلك الماده
وانتظر سنه كامله من اجل الحصول على الشهاده وهو لا يعلم قمه التكاسل والاهمال ,
ولم اكن لاخفى عليكم رسوبى المتكرر فى ماده المحاسبه ونجحت فيها بدور سبتمبر سنه
2006 .
حالات استثنائيه حاله رقم 1 ولعلى ابدأ بنهايه الاسبوع وهو يوم الجمعه الذى يكون غالبا مرفقا بيوم السبت كأجازه عند معظم الموظفين والذى يقرب عددهم فى قطاعى العام والاعمال مايقرب من 6 ملايين موظف , ونحن على مشارف العام الميلادى 2020 , والذى أصبح التدين عند المسلمين خاصه , ولكل الديانات بشكل عام ليس كما كان او بمعنى اصح أصبح قليلا , فأتجه المسلمين إلى الماده وأصبحت الدنيا هى شغلهم الشاغل , فصلاه الجمعه وفيها المساجد فى وقت الصلاه والذى يحل مكان صلاه الظهر يملؤن المسجد بل ويفترشون الحصائر خارج المسجد للاستماع الى خطبه الجمعه وتأديه ركعتى الجمعه كعيد رسمى اسبوعى للمسلمين كافه فى مصر وباقى الدول العربيه او الاسلاميه ولعلى بدأت بتلك المقدمه التى يعرفها معظم الناس بل والبديهيه عند البعض ,لاننى اصطدمت بحاله بينى وبين مصلى كان بجوار أثناء خطبه الجمعه وكان سنى حينها فى حوالى العشر سنوات وهو شاب يافع وكان قد أكمل عقده الثالث تقريبا فقد كنت جالسا بجواره وكان المسجد من الداخل مزدحم بشده وذلك لانه فى الخارج كانت الشمس حارقه وكان المصلين يستمعون الى الخطبه خارج المسجد فى صعوبه تامه واثناء
تعليقات
إرسال تعليق