التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لعنه الشوبنج

 عندما تذهب للتسوق أى لشراء منتجات غذائيه , ادوات للمنزل , منتجات البان , ملابس , ومستلزمات أطفال .....إلخ ؛ فانك تجد نفسك ذاهبا إلى احدى المتاجر الكبرى , والتى تحتوى على كل ماتحتاجه مما سبق ذكره بل واكثر فى ذلك الحين وحين تذهب أنت وأسرتك للشراء وتحدد مثلا انك سوف تشترى متطلبات المنزل فقط , تجد نفسك تشترى اشياء اخرى بدون داعى والسبب فى الشراء هى ان المنتج عليه خصم او عليه عرض معين كهديه .
انها مستلزمات قد لاتحتاجها فى الوقت الحالى ولكن تشتريها لمجرد ان عليها عرض مغرى او خصم اكثر اغراءا انها لعبه التسويق لعبه اغراء الشراء , وخاصه فى الغذاء هناك احصائيات تقول ان المجتمع المصرى 38 % من احتياجاته مواد غذائيه , ماهذا !! انه شىء محير بالفعل نحن نأكل كثيرا نحن نعانى من ادمان الطعام (لحوم-البان - مخبوزات -فواكه -خضروات-حلويات ) وغيره ممالذ وطاب اننا نعانى من انفسنا فالاديان السماويه كلها تحث على عدم الافراط فى الاستهلاك فى اى شىء , ومن الواضح ان شعبنا وفى ظل تلك الظروف يجب أن يستهلك مايحتاجه فقط , بدل من الافرط فى كل شىء.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حالات استثنائيه _ الحاله رقم 1

حالات استثنائيه  حاله رقم 1   ولعلى ابدأ بنهايه الاسبوع وهو يوم الجمعه الذى يكون غالبا مرفقا بيوم السبت كأجازه عند معظم الموظفين والذى يقرب عددهم فى قطاعى العام والاعمال مايقرب من 6 ملايين موظف , ونحن على مشارف العام الميلادى 2020 , والذى أصبح التدين عند المسلمين خاصه , ولكل الديانات بشكل عام ليس كما كان او بمعنى اصح أصبح قليلا , فأتجه المسلمين إلى الماده وأصبحت الدنيا هى شغلهم الشاغل , فصلاه الجمعه وفيها المساجد فى وقت الصلاه والذى يحل مكان صلاه الظهر يملؤن المسجد بل ويفترشون الحصائر خارج المسجد للاستماع الى خطبه الجمعه وتأديه ركعتى الجمعه كعيد رسمى اسبوعى للمسلمين كافه فى مصر وباقى الدول العربيه او الاسلاميه ولعلى بدأت بتلك المقدمه التى يعرفها معظم الناس بل والبديهيه عند البعض ,لاننى اصطدمت بحاله بينى وبين مصلى كان بجوار أثناء خطبه الجمعه وكان سنى حينها فى حوالى العشر سنوات وهو شاب يافع وكان قد أكمل عقده الثالث تقريبا فقد كنت جالسا بجواره وكان المسجد من الداخل مزدحم بشده وذلك لانه فى الخارج كانت الشمس حارقه وكان المصلين يستمعون الى الخطبه خارج المسجد فى صعوبه تام...

جاك شيراك (١٩٣٢ -٢٠١٩)

لقد توفى اليوم ٢٦ سبتمبر ٢٠١٩ الرئيسى الشعبى الفرنسى جاك شيراك ، عن عمر يناهز ٨٦ سنه ، لقد اطلق عليه هذا اللقب لانه كان يحب شعبه وقلما ماتجد رئيسا يحب شعبه . لقد شغل منصب رئي...

عاطل

    انا عاطل عن العمل أو متقاعد فجأه وبدون اى مقدمات قررت ان استقيل ولحد الان لم افعل الجديد , ولم تتحسن نفسيتى كثير هى هى بل وازداد الامر سوء اننى اشاهد احيانا كوابيس , حاولت ان اعمل جدول زمنى لنفسى ولكنى تكاسلت احاول بكل الطرق الضعيفه جدا ان اتماشى مع يومى وان اجد قوت يومى ويوم اسرتى , ولكنى انتظر الامل واحاول اناتخلص من هذا الكسل .                                                                                    يوم للنسيان 8-4-2019