مجتمع لا يرى سوى
عورات النساء ويجد المخدرات ملاذا وراحه نفسيه له من كل الهموم المؤرقه , مجتمع أو
مدينه واقصد بالتحديد مدينه القاهره بأحيائها تعانى من التعفن الكائن فى بؤر
القمامه على الارصفه والتى هى كفيله بتغيير مزاج اى شخص من سعيد إلى عبوس , طرقات
ملتويه ومرور متكدس وعربات اكثر من عدد السكان , وبلطجه مستباحه وليست بعيده عن
رؤيه رجال الشرطه الذين يمارسونها تحت غطاء القانون القديم والمليىء بثغرات تسمح
بتمادى رجال الدوله والساسه بحريه الثور الهائج فى الطرقات والذى يطيح بكل من
يواجهه دوله الاب والابن دوله العواجيز والاب يعمل بالطب والابن هو الاخر يعمل
بالطب وحتى فى الفن ايضا , وبدون ذكر اسماء فالكل يعرف .
حالات استثنائيه حاله رقم 1 ولعلى ابدأ بنهايه الاسبوع وهو يوم الجمعه الذى يكون غالبا مرفقا بيوم السبت كأجازه عند معظم الموظفين والذى يقرب عددهم فى قطاعى العام والاعمال مايقرب من 6 ملايين موظف , ونحن على مشارف العام الميلادى 2020 , والذى أصبح التدين عند المسلمين خاصه , ولكل الديانات بشكل عام ليس كما كان او بمعنى اصح أصبح قليلا , فأتجه المسلمين إلى الماده وأصبحت الدنيا هى شغلهم الشاغل , فصلاه الجمعه وفيها المساجد فى وقت الصلاه والذى يحل مكان صلاه الظهر يملؤن المسجد بل ويفترشون الحصائر خارج المسجد للاستماع الى خطبه الجمعه وتأديه ركعتى الجمعه كعيد رسمى اسبوعى للمسلمين كافه فى مصر وباقى الدول العربيه او الاسلاميه ولعلى بدأت بتلك المقدمه التى يعرفها معظم الناس بل والبديهيه عند البعض ,لاننى اصطدمت بحاله بينى وبين مصلى كان بجوار أثناء خطبه الجمعه وكان سنى حينها فى حوالى العشر سنوات وهو شاب يافع وكان قد أكمل عقده الثالث تقريبا فقد كنت جالسا بجواره وكان المسجد من الداخل مزدحم بشده وذلك لانه فى الخارج كانت الشمس حارقه وكان المصلين يستمعون الى الخطبه خارج المسجد فى صعوبه تام...

تعليقات
إرسال تعليق