التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فرد أمن

  لقد تعجبت كثيرا من أشياء تحدث فى مجتمعنا المصرى اشبه بالمعجزات , وأحيانا قد يمسها بعض من الاثاره والمتعه لتنال الحيث على مواقع التواصل الاجتماعى والتلفاز , وبين الناس فى مجتمعنا الكبير منهم والصغير يتحدث عن تلك الشىء الخارق , ولكنى تعجبت لامر ما عن عمل فرد الامن , ماهذه الوظيفه التى لاتتطلب سن ولامجهود وتأخذ الوقت والعمر ؛ تتطلب من الشخص فقط الجلوس أو الوقوف والمراقبه انها مهنه كبار السن فقط ولكنى شاهدت العجب العجاب.
متوسط اعمار افراد الامن تبدأ من سن 21 سنه حتى 50 سنه او اكثر معنى ذلك واننى ارى من وجهه نظرى المتواضعه انه كيف ان تكون فى عز شبابك اى مابين 21-40 سنه وتعمل كفرد أمن !! ; اتستثمر وقتك فى الجلوس أو الوقف دون لامبالاه ليلا نهار طوال 8-12 ساعه يوميا ، انا لا اعترض على المهنه فهناك شباب ويعملوا كأفراد أمن ولكن لعملهم بعض الادوار الرقابيه الفعاله ، كالاماكن المهمه مثل المولات وبعض الاماكن السياحيه ولكنى اختلف مع الذين يجلسون ليلا نهارا دون جهد مبذول كفراد الامن فى بعض المواقع البسيطه .
والعجيب فى الامر أيضا ان رواتبهم بسيطه ، والذى يغيظ فى الامر انهم راضون وباقون لا يتعلموا شيئا جديدا يومهم كليلهم وأيامهم متكرره أشبه بعمل انوار الاضاءه فى محلات البيع والشراء فى هى تستبدل عندما تتلف ليس الا.
والعكس ماشاهدته اليوم وانا راكب مترو الانفاق وجدت رجلا يبلغ من العمر حوالى 60 سنه يحمل منتجات وزنها يتعدى 40 كيلو جراما موزعه فى شنطتين كبيرتين وعندما دخل من احد المحطات اخذ حوالى دقيقتين لاخراج البضاعه من الشنطه ومسك بعض منها بيده المرهقه من كثر حملها والعرق الغزير المتناثر على جبينه وصلعته وشعره الابيض الضئيل على جانبى رأسه وقد كان الوقت مابين الساعه الواحده ظهرا والثانيه ظهرا وكان اليوم حارا ، ولكنه استعان ببعض الناس ليرص بضاعته الرخيصه فى يده واستعان بى انا شخصيا فى ضبط البضاعه بيده وبدأ عرض منتجاته الكثيره التى يترواح سعرها مابين الجنيه والخمسه جنيهات وهى ارقام لاتذكر الان.
والعجيب فى الامر ايضا وبرغم عدم قانونيه الامر الا انه قد باع اشياء كثيره فى رحلته من اول العربه لاخر عربه المترو 
انه العمل ياساده انه السعى وراء الرزق..... ترى هل أصبحنا متكاسلين ؟؟؟؟ هل اصبحنا لانحب العمل والجهد والكفاح ؟؟؟ ان هذا الرجل يسعى لقوت يومه بهذه الطريقه يوميا وفى بعض الاوقات على ما اظن لا يبيع ولكنه يسعى وراء لقمته التى يكسبها من مجهود قلما يوجد فى شباب اليوم.

لعلنا نعتبر.............. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عاطل

    انا عاطل عن العمل أو متقاعد فجأه وبدون اى مقدمات قررت ان استقيل ولحد الان لم افعل الجديد , ولم تتحسن نفسيتى كثير هى هى بل وازداد الامر سوء اننى اشاهد احيانا كوابيس , حاولت ان اعمل جدول زمنى لنفسى ولكنى تكاسلت احاول بكل الطرق الضعيفه جدا ان اتماشى مع يومى وان اجد قوت يومى ويوم اسرتى , ولكنى انتظر الامل واحاول اناتخلص من هذا الكسل .                                                                                    يوم للنسيان 8-4-2019

حالات استثنائيه _ الحاله رقم 1

حالات استثنائيه  حاله رقم 1   ولعلى ابدأ بنهايه الاسبوع وهو يوم الجمعه الذى يكون غالبا مرفقا بيوم السبت كأجازه عند معظم الموظفين والذى يقرب عددهم فى قطاعى العام والاعمال مايقرب من 6 ملايين موظف , ونحن على مشارف العام الميلادى 2020 , والذى أصبح التدين عند المسلمين خاصه , ولكل الديانات بشكل عام ليس كما كان او بمعنى اصح أصبح قليلا , فأتجه المسلمين إلى الماده وأصبحت الدنيا هى شغلهم الشاغل , فصلاه الجمعه وفيها المساجد فى وقت الصلاه والذى يحل مكان صلاه الظهر يملؤن المسجد بل ويفترشون الحصائر خارج المسجد للاستماع الى خطبه الجمعه وتأديه ركعتى الجمعه كعيد رسمى اسبوعى للمسلمين كافه فى مصر وباقى الدول العربيه او الاسلاميه ولعلى بدأت بتلك المقدمه التى يعرفها معظم الناس بل والبديهيه عند البعض ,لاننى اصطدمت بحاله بينى وبين مصلى كان بجوار أثناء خطبه الجمعه وكان سنى حينها فى حوالى العشر سنوات وهو شاب يافع وكان قد أكمل عقده الثالث تقريبا فقد كنت جالسا بجواره وكان المسجد من الداخل مزدحم بشده وذلك لانه فى الخارج كانت الشمس حارقه وكان المصلين يستمعون الى الخطبه خارج المسجد فى صعوبه تام...

جاك شيراك (١٩٣٢ -٢٠١٩)

لقد توفى اليوم ٢٦ سبتمبر ٢٠١٩ الرئيسى الشعبى الفرنسى جاك شيراك ، عن عمر يناهز ٨٦ سنه ، لقد اطلق عليه هذا اللقب لانه كان يحب شعبه وقلما ماتجد رئيسا يحب شعبه . لقد شغل منصب رئي...